الاسم : الشيخ عثمان بن ناصر بن سليمان بن إبراهيم بن محمد السعيد

تاريخ ومكان الميلاد : 1262هـ أثناء حكم الإمام فيصل بن تركي ، وكان موبده في بلده جلاجل .

طلبه للعلم :

كان رحمه الله تعالى يحب القراءة منذ صغره ، ومن شدة حرصه على ذلك كان لا يترك فراغاً إلا استغله في حفظ القرآن الكريم حتى أثناء تواجده في العمل مع والده في المزرعة .

ولما أتم حفظ كتاب الله ، ولما رأى والده شدة حرصه على طلب العلم والتعلم ، قام بتجهيزه وأرسله للقصيم التي تزخر بالكثير من العلماء . وفي بريده حط رحاله وبدأ الدراسة هناك وكان من أبرز من درس عليهم الشيخ عبدالله بن سليم حيث لازمه لمدة تزيد على الثمان سنوات رجع بعدها إلى جلاجل وقد نال نصيباً وافراً من العلم في الفقه والتفسير والحديث والعقيدة .

 

أعماله :

كان عمر الشيخ عثمان عند رجوعه إلى جلاجل ثمانية وعشرون سنة ، وعند رجوعه تولى إمامة وخطابة المسجد الجامع ، وكان رحمه الله مشهوراً بدقته في مواعيد الآذان .

كما أقام الشيخ عدة حلق للعلم ، فكان يدرس القرآن الكريم والتفسير وكتاب بلوغ المرام ، والفرائض بالإظافة إلى كتب أخرى .

 

تلاميذه : من أبرز تلاميذه الشيخ عيسى بن عبيد ، والشيخ أحمد الزكري .

 

وفاته : توفي رحمه الله في عام 1345هـ .  

زودنا بهذه السيرة الأستاذ ناصر بن عبدالله بن إبراهيم السعيد